أطلق ناشطون فلسطينيون في أوروبا حملة دولية باسم (صمود غزة) وتهدف الحملة إلى تعزيز الصمود من خلال دعم مؤسسات وجمعيات تعمل داخل قطاع غزة في مجالات وقطاعات مختلفة كالصحة والإغاثة والتنمية الزراعية، والتنمية الغذائية، والتعليم، والثقافة.

ويقول القائمون على الحملة ان العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع وذلك ضمن مخطط يهدف الى تهجير السكان لذلك تأتى اهمية وضرورة هذه الحملة التي تسعى مع المؤسسات والجمعيات العاملة على الأرض في مختلف مناطق قطاع غزة والجهات الداعمة للحملة لتقديم كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود سكان قطاع غزة وإطلاق مبادرات تخفف من معاناة السكان وتساعد في إيجاد حلول للمشاكل الصحية والإغاثية والموارد الغذائية والتعليمية التي يمر بها القطاع.

ونوه القائمون على الحملة أن التركيز على العمل مع المؤسسات المحلية الفاعلة داخل قطاع غزة، يأتي في مواجهة مسار يسعى لتحطيم المجتمع الفلسطيني ومؤسساته وإخضاعه للاحتلال والوصاية، فيما تمثل هذه المؤسسات شبكة عمل مجربة وموثوقة وناجحة ساهمت فعليا في صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة طيلة العقود الماضية.

وفى إطار الحملة سيتم تنظيم الدعم ومساهمات المتطوعين من دول العالم لتنسيق الجهود المبذولة لدعم المؤسسات في القطاع.